التفاسير

< >
عرض

كِرَاماً كَاتِبِينَ
١١
يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
١٢
-الانفطار

تفسير النسائي

673- أنا أبو بكر بن أبي النَّضر، أخبرني أبو النضر هاشم بن القاسم، نا عبيد اللهِ الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن عُبيدٍ المكتب، عن فُضيلٍ، عن الشعبي، عن أنسٍ قال: "كُنا عند رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فضحك فقال: هل تدرون مما ضحِكتُ؟، قُلنا الله ورسوله أعلمُ. قال: من مُخاطبة العبد ربهُ، يقول: يا رب! ألم تُجِرني من الظُّلم؟ قال: يقول: بلى. قال فيقول: إني لا أجيزُ على نفسي إلاَّ شاهداً/ مني. فيقول: { كَفَىٰ بِنَفْسِكَ ٱلْيَوْمَ عَلَيْكَ } شهيداً، وبالكرام الكاتبين شهوداً، فيختم على فيه، ويُقال لأركانهِ: انطِقِي فتنطق بأعماله، ثم يُخلَّى بينه وبين الكلامِ فيقول بُعداً لكنَّ وسُحقاً، فعنكنَّ كنت أناضلُ" .
قال أبو عبد الرَّحمن: ما أعلمُ أحداً روى هذا الحديث عن سفيان غير الأشجعي، وهو حديثٌ غريبٌ، واللهُ أعلمُ.