التفاسير

< >
عرض

وَٱلْلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ
١
وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ
٢
وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ
٣
-الليل

تفسير النسائي

{ وَٱلْلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ }
696- أنا أحمدُ بن سُليمان، نا مسكين بن بُكيرٍ، عن شعبة، عن مُغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قدمنا الشَّام فدخلتُ مسجد دِمشق على أبي الدَّرداء، فقال: كيف يقرأُ عبد اللهِ { وَٱلْلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ * وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ * وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ }؟ قال: هكذا كان يقرؤُها عبدُ اللهِ.
قال أبو الدَّرداء: سمعتها هكذا من رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم.
697- نا عليُّ بن حُجرٍ، أنا إسماعيل، عن داود وأنا الحسنُ بن قزعة، أنا [مسلمة] بن علقمة، عن داود، عن عامرٍ، أنَّ علقمة بن قيسٍ قال: قدمتُ الشَّام فلقيتُ أبا الدَّرداء فقال: من أين أنت؟ قال من أهل العراقِ، قال من أيِّهم؟ قلتُ من أهل الكوفة، قال فتقرأُ على قراءة ابن أُمِّ عَبدٍ؟ قلت نعم، قال اقرأ عليَّ { وَٱلْلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ } فقرأتُ عليه: { وَٱلْلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ * وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ * وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ } قال: سمعتُها هكذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- واللَّفظُ لِلحسنِ.