التفاسير

< >
عرض

تَنَزَّلُ ٱلْمَلاَئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
٤
-القدر

تفسير النسائي

707- أنا محمد بن عبد الأعلى، نا خالد، نا شعبة قال: أنبأني قتادة، عن مُطرِّف، عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه: سبوح قدُّوس رب الملائكة والروح" .
708- أنا إسماعيل بن مسعود، نا خالد - يعني: ابن الحارث - عن كَهمَس، عن ابن بُريدة، عن عائشة، قالت: "قلت للنبي / صلى الله عليه وسلم: إن وافقتُ ليلة القدر، ماذا أقول؟ قال: تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعْفُ عني" .
709- أنا محمد بن قُدامة، أنا جرير، عن منصور، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس "قوله: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ } [1] قال: نزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر، وكان الله عز وجل يُنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضه في أثَرِ بعض، قالوا لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ ٱلْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً } [الفرقان: 32]" .
710- أنا محمد بن بشار، نا عبد الرحمن، نا جابر بن يزيد بن رفاعة العِجْلي، عن يزيد بن أبي سليمان، عن زر بن حُبيش، قال: "لولا سُفهاؤكم، لوضعت يدي في أذني فناديت: إن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين، نبأ من لم يكذبني، عن نبإ من لم يكذِبْنِي" يعني/ عن أُبَي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عبد الرحمن، سُفهاؤُكم سقطت "الهاء" من كتابي.