1380- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، أنَّ كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: أذهب عنا جبال تهامة حتى نتخذها زرعاً وتكون لنا أرضين، وأحي لنا فلاناً وفلاناً حتى يخبرونا أحق ما تقول، فقال الله تعالى: { وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ ٱلْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ ٱلأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ ٱلْمَوْتَىٰ }: [الآية: 31] يقول: لو كان فعل ذلك بشيء من الكتاب فيما مضى لكان ذلك.
1381- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ }: [الآية: 31]، قال: يعني النبي صلى الله عليه وسلم يحل قريباً من دارهم.
1382- عبد الرزاق، عن معمر، وقال الحسن: تحل القارعة قريباً من دارهم.
1383- عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ ٱللَّهِ }: [الآية: 31] قال: فتح مكة.