التفاسير

< >
عرض

رُّبَمَا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ
٢
-الحجر

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

1428- حدثنا عبد الرَّزاق، عن مَعْمَر، عن حمَّاد، عن إبراهيم، في قوله تعالى: { رُّبَمَا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ }: [الآية: 2]، قال: إنَّ أهْلَ النار يقولون: كنَّا أهْلَ شِرْكٍ وكُفْرٍ، فما شأن هؤلاء الموحدين؟ ما أغنى عَنْهُمْ عبادتهم إياه، قال: فَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ من كَانَ فيها من المسلمين، قال: فعِنْدَ ذلِكَ { يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ }.
1429- حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن حماد، عن إبراهيم، عن خَصِيف، عن مجاهد قال: يقول أهل النار للموحدين: ما أغنى عنكم إيمانكم، قال: فإذا قالوا: قال الله: أخْرِجُوا مَنْ كان من قلبه مثقال ذَرَّةٍ فعند ذلك { رُّبَمَا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ } قل: يوم القيامة.