التفاسير

< >
عرض

فَكُلِي وَٱشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلبَشَرِ أَحَداً فَقُولِيۤ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ ٱلْيَوْمَ إِنسِيّاً
٢٦
-مريم

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

1763- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰنِ صَوْماً }: الآية: 26]، قال: في بعض الحروف (صوماً) وإنك لا تَشَأُ أنْ تلقى امرأة جاهِلَةً تقول: نذرت كما نذرت مريم، ألا تكلم يوماً إلى اللَّيْل، وإنَّما جعل الله تلك آيةً لمريم وابنها، ولا يحل لأحدٍ أن ينذر صَمْتاً يوماً إلى الليل. وأما قوله { صَوْماً } فإنِّها صَامَتْ من الطَّعَامِ والشراب والكلام.