التفاسير

< >
عرض

يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ ٱلْعَفْوَ كَذٰلِكَ يُبيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلأيَٰتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
٢١٩
فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْيَتَامَىٰ قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ ٱلْمُفْسِدَ مِنَ ٱلْمُصْلِحِ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
٢٢٠
-البقرة

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

255- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة، عن رجل، عن مجاهد، في قوله تعالى: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ }: [الآية: 219]، قال: لما نزلت هذه الآية شربها بعض الناس، وتركها بعضهم، حتى نَزَلَ تحريمها في سورَةِ المائدة: قال قتادة: { وَٱلْمَيْسِرِ }: القمار.
256- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، عن ليث، عن مجاهد، وسعيد، قالا: { وَٱلْمَيْسِرِ } القمار كُلُّهُ حتَّى الجَوْز الَّذي يَلْعَب به الصبيان.
257- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، قال: أخبرني يزيد بن أبي زياد، عن أبي الأحوص، قال: سمعت ابن مسعود، يقُول: إياكم وزجراً بالكعبين، أو قال: بالكعبتين، فإنهما من الميسر.
258- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { قُلِ ٱلْعَفْوَ }: [الآية: 219]، قال: هُوَ الفضل.
259- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ * فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ }: [الآيا: 219-220]، قال: يقول لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة، فتعرفون فضْلَ الآخرة على الدينا.
260- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، عن قتادة، لما نزلت:
{ وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } : [الإسراء: 34]، اعتزل الناس اليتامى فلم يخالطوهم في مَأْكَلٍ ولا مَشْرَبٍ ولا مَال، فشقَّ ذلِكَ علَى النَّاسِ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْيَتَامَىٰ قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ }: [الآية: 220].