التفاسير

< >
عرض

فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُواْ هَـٰذَآ إِلَـٰهُكُمْ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ
٨٨
-طه

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

1824- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، قال: لما استبطأ موسى قومُهُ، قال لهم السَّامِريُّ، إنَّما احتبس عنكم منْ أجلِ ما عندكم من الحليِّ، وكانوا استعاروا حلياً من آل فرعون، فجمعوه فأَعطوه السََّامري، فصاغ منه عجلاً، ثم أخذ القبضة التي قبض من أثر فرس الملك، فنبذها في جوفه، فإذا هو عجل جَسَدٌ له خُوارٌ، فقال: { هَـٰذَآ إِلَـٰهُكُمْ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ } [الآية: 88]، ولكن موسى نسي ربه عندكم.
1825- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، وقال الكلبي: إن الفرس التي كان عليها جبريل، كانت الحياة، فقبضص السامري من أثرها فلمَّا نبذه في العجل خار.
1839- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى: { فَنَسِيَ * أَفَلاَ يَرَوْنَ } الآية: 88، 89]، قال: تَرك أَمْرَ ربِّهِ.