التفاسير

< >
عرض

وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِّن شَعَائِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ كَذٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
٣٦
-الحج

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

1932- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: في حرف ابن مسعود { فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ }: [الآية: 36]، أي مُعَقَّلة قياماً.
1933- حدّثنا معمر، عن ابن أبي نجيح، في قوله تعالى: { ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ }: [الآية: 36]، قال: { ٱلْقَانِعَ } الطامع بما قبلك، ولا يسأكل { وَٱلْمُعْتَرَّ }: الذي يعتريك ويسألك.
1935- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا إسرائيل، عن فرات القزاز، عن سعيد بن جبير قال: { ٱلْقَانِعَ } الذي يسأل فَيُعْطَى في يده، { وَٱلْمُعْتَرَّ } الذي يعتر فيَطوف.