تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور
1950- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }: [الآية: 78]، قال: مِنْ ضيقٍ، وقال: أعطيت هذه الأمة ثلاثاً، لم يعطها إلاّ نبيٌّ، كان يقال للنبي اذهب فليس عليك حرج، وقال الله: { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } وكان يقال للنبي: أنت شهيد على قومِكَ وقَال الله: { وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ }: [الآية: 78]، وكَانَ يُقَالُ للنبي: سَلْ تُعط، وقال الله: { ٱدْعُونِيۤ أَسْتَجِبْ لَكُمْ } : [غافر: 60].
1951- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { هُوَ سَمَّاكُمُ ٱلْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ }: [الآية: 78]، { وَفِي هَـٰذَا لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيداً }: [الآية: 78]، أنه قد بلغكم { وَتَكُونُواْ } أنتم { شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ }: [الآية: 78]، أنَّ الرُّسُلَ قد بلغتهم.