التفاسير

< >
عرض

لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـٰةً وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ
٢٨
قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٢٩
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوۤءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَاً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ وَٱللَّهُ رَؤُوفٌ بِٱلْعِبَادِ
٣٠
-آل عمران

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

387- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة في قوله: { لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ }: [الآية: 28]، قال: لا يحلّ لمؤمن أنْ يتَّخِذَ كافراً وليّاً في دِينِه، وقوله تعالى: { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـٰةً }: [الآية: 28]، إلاّ أن يكون بينك وبينه قرابة، فتصله لذلك.
389- عبد الرزاق، قال: حدثنا ابن عُيَيْنَة، عن عمرو، عن الحسن، أنه قرأ: { وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ }، { وَٱللَّهُ رَؤُوفٌ بِٱلْعِبَادِ }: [الآيات: 28-30]، قال: من رَأْفَتِهِ بهم أنْ حَذَّرهم نفسه.