التفاسير

< >
عرض

مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ ٱللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي ٱلسَّبِيلَ
٤
-الأحزاب

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

2310- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن الزهري، في قوله تعالى: { مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ }: [الآية: 4], قال: بلغنا أن ذلك كان في شأن زيد بن حارثة، ضُرِبَ له مثلاً، يقول: ليس ابن رَجُلٍ آخَر ابنُكَ.
2311- حدّثنا معمر، وقال قتادة: كانَ رَجُلٌ لا يسمع شيئاً إلا وَعَاهُ، فقال الناس: ما يعي هذا إلا أنَّ له قلبين، قال: وكان يُسَمَّى ذا القَلْبَيْن، قالله الله: { مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ }.
2312- قال عبد الرزاق، قال معمر، وقال الحسن، كان الرجل يقول: إنَّ نَفْساً تأمرني بكذا، ونَفْساً تأمرني بكذا، فقال الله تعالى: { مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ }.