التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ ٱللاَّتِيۤ آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكَ ٱللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَٱمْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ ٱلنَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِيۤ أَزْوَاجِهِـمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
٥٠
-الأحزاب

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

2359- حدّثنا عبد الرزاق، عن مَعْمر، عن الزّهري، في قوله تعالى: { وَٱمْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ }: [الآية: 50]، قال: إن ميمونة وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فقبلها [بغير صداق]، ووهبت سَوْدة يومها لعائشة. قال الزهري: إنَّ الهبة كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خَاصَّةً، وَلاَ يحل لأحدٍ أن تهب له امرأة نفسََهَا بغير صَدَاقٍ.
2360- حدّثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ }: [الآية: 50]، قال: ما فرض الله (عليهنَّ) ألاّ ينكحن إلا بوليّ، (وشهيدي عدلٍ) وصداق، ولا ينكح الرجل أكثر من أربعة.