التفاسير

< >
عرض

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ
٣
-النساء

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

504- عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قال: قلت لها: قول الله تعالى: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ }: [الآية: 3] قالت: يابن أختي، هي اليتيمة التي تكون في حجر وليها فيرغب في مالها وجمالها ويريد أن ينكحها بأدنى من صداقها، فنهوا عن أن ينكحوهن حتى يُقسط لهنَّ في إكمال الصّداق، وأُمِرُوا أن ينكحوا ما سِواهنّ من النساء.
505- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن أيوب، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ }: [الآية: 3]، قال: خاف الناس ألا يقسطوا في اليتامى فنزلت: { فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ } يقول: ما أحِلَّ لكم، { مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ }، وخافوا في النساء مثل الذي خفتم في اليتامى أَلاَّ تُقْسِطوا فِيهِنَّ.
506- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ }: [الآية: 3]، قال: ألاَّ تميلوا.