التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيۤ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
٤٤
-فصلت

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

2721- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ }: [الآية: 44]، قَالَ، يقُولُ: لَوْلاَ بُيِّنَتْ آياتهُ أَعْجَميٌّ وعَرَبِيٌّ لقالوا هذا القرآن أعجمي، وهذا النبي عَرَبِيّ، فيقول: لكَانَ ذَلِكَ أشَدُّ لتكذيبِهِم.
2722- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله: { وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى }: [الآية: 44]، قال: عَمَوْا عَن القُرْآنِ وصُمُّوا عَنْهُ.