التفاسير

< >
عرض

وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَـٰعِبِينَ
٣٨
-الدخان

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

2828- عبد الرزاق، عن ابن عُيَيْنَة، عن أبي (سعي) عن عِكْرِمة مولى ابن عباس، قال: سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: في كم خلقت السماوات والأرض؟ فقال: "خلق الله أول الأيام يَوْم الأحد، وَخُلِقَتِ الأرض في يوم الأحد ويوم الأثنين، وخُلِقَتِ الجبال وشُقِّتِ الأنهار، وغُرِسَتْ في الأرض الثمار وَقُدِّر في كل أرض قوتها يوم الثلاثة ويوم الأربعاء، { ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ٱئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ * فَقَضَٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا } [فصلت: 11-12]، في يوم الخميس وَيَوْم الجمعة، وكان آخر الخلق آدم خُلِقَ في آخر سَاعَات يَوْم الجمعة، فلما كان يَوْم السبت، لم يكن له فيه خلق" ، فقالت اليهود فيه ما قالت: فأنزل الله تكذيبه { وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا ... }: إلى آخر الآية: [الآية: 38].