التفاسير

< >
عرض

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ وَٱلْدَّمُ وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ ٱلْيَوْمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَٱخْشَوْنِ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
٣
-المائدة

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

673- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ }: [الآية: 3]، يعني أنْصابُ أهْلِ الْجاهِليَّة.
675- عبد الرزاق، قال: حدّثنا معمر، عن قتادة، قال: { وَٱلْمُنْخَنِقَةُ }: [الآية: 3]، التي تموت في خِناقِها، { وَٱلْمَوْقُوذَةُ }: [الآية: 3]، التي توقذ فتموت، { وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ }: [الآية: 3]، التي تتردَّى فتموت، { وَٱلنَّطِيحَةُ }: [الآية: 3]، التي تنطح فتموت، وقال: { وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ } هَذَا كلّه، قال: فإذا وَجَدْتَها تَطْرفُ عَيْنَها أو تحرّكُ أُّذُنَها من هذا كله: مُخنقة أو موقوذة أو نطيحة أو ما أكَل السَّبعُ فهي لك حلالٌ.
676- عبد الرزاق، قال: حدّثنا مَعْمَر، قال: سمعت رجُلاً من أهل المدينة يزعم أن رجلاً سأل أبا هريرة عنها. فقال: إذا طَرَفَتْ بعينها أو تحرك [أُذُنها] فلا بأس بها.
قال: وسُئِلَ زيد بن ثابت، قال: إنَّ الميتة تتحرك.
677- حدّثنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ }: [الآية: 3]، قال: كان الرجل إذا أراد الخروج في سفَرٍ، كَتَبَ في قَدَحٍ هذا يأمر بالمكوث، وكتب في آخر هذا يأمر بالخروج. وجَعَلَ بينهما منيحاً لم يَكْتُبْ فيهِ شيئاً. ثم اسْتَقْسَم بها حينَ يريدُ أن يخرج. فإن خرج الذي يأمر بالخروج خرج وقال: لا يُصيبني في سفري هَذَا إلاَّ خَيْرٌ. وإن خرج الذي يأمر بالمكوث مكث، وإن خرج الآخر أجالها ثانية حتى يخرج أحدُ القدحين.
678- عبد الرزاق، قال: أنبأنا مَعْمَر، عن قَتَادة، في قوله تعالى: { ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ }: [الآية: 3]، قال: أخلص الله لهم دينهم ونَفَى اللهُ المشركين عن البيت، قال: وبلغنا أنها نزلت يوم عرفة ووافق يوم جمعة.
679- عبد الرزاق، قال: أنبأنا مَعْمَر، عن قتادة في قوله تعالى: { مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ }: [الآية: 3]، قال: { مَخْمَصَةٍ } مجاعة. { غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ } قال: غير متعرضٍ لإِثْم.