التفاسير

< >
عرض

إِذْ يَتَلَقَّى ٱلْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ ٱلْيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٌ
١٧

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

2953- معمر قال: تلا الحسن: { عَنِ ٱلْيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٌ }: [الآية: 17]، فقال: يا ابن آدم، بَسَطْتُ لَكَ صحيفَةً، وَوُكِّل بك ملكان كريمانِ: أحدهمام عن يَمِينِكَ والآخر عن شمالِكَ، فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك، وأما الذي عن شمالك فيحفظ سيئاتِكَ، فأَمْلِل ما شئت أقْلِلْ أَوْ أَكْثِر، حتى إذا مِتّ طُوِيَت صحيفتك، فَجُعِلَت في عنقك مَعَكَ في قبرك، حتى تَخْرُج يوْمَ القيامة، فعند ذلك يقول: { وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ } حتى بلغ: { حَسِيباً } : [الإسراء: 13-14]، عَدَلَ والله لك من جَعَلَكَ حَسِيبَ نَفْسِكَ