التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٦
-الحشر

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

3189- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، في قوله تعالى: { فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ }: [الآية: 6]، يقول: صالح النبي صلى الله عليه وسلم أَهْلَ فدك - قرى سَمَّاها لا أحفظها - هو مَحاصِرٌ قَوماً أخرين، فأرسلوا إليه بالصلح، فأَفَاءهَا الله عليهم من غير قتال، لم يوجفوا عَلَيْهَا خَيْلاً وَلاَ ركاباً، فقَالَ الله: { فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ } يقول: بغير قتال.
3190- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزّهري، قال: كانت بنو النضير للنبي خالصاً لم يفتتحوها عنوة، افتتحوهَا عَلَى صُلْحٍ؛ فقسمها النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين، ولم يعطِ الأنصارَ مِنْهَا شيئاً إلاَّ رجلين كانت بهما حاجة.