التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ
٣٢
-الحاقة

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

3304- عبد الرزاق، عن جابر بن عبد الله عن ابن أبي مليكة، عن (عبد الله بن حنظلة)، عن كعب، في قوله تعالى: { سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً }: [الآية: 32]، قال: لو جُمِعَ حديد الدنيا من أولها إلى آخرها، ما وزن حلقة منها.
3317- حدثنا عبد الرزاق، عن الثَّوْري، عن (نُسَير بن ذُعْلُوق)، قال: سمعت نوفاً يقول في قوله تعالى: { سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً }: [الآية: 32]، كل ذراع سبعون باعاً. كل باع أبعد ما بينك وبين مكة، وهُوَ يومئذ برحبة الكوفة.
3318- قال عبد الرزاق، قال الثَّوْري، بلغني أنها تدخل في دبره، حتى تخرج مِنْ فِيه، أو مِنْ رأسه.