تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور
3344- معمر، قال: تلا قتادة: { لاَ تَذَرْ عَلَى ٱلأَرْضِ مِنَ ٱلْكَافِرِينَ دَيَّاراً }: [الآية: 26]، فقال أما والله، ما دعا بها حتى أوْحَى الله إليه: { أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن } : [هود: 36]، ثم دعا دعوةً عامَّةً، قال: { رَّبِّ ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ... }: [الآية: 28]، حتى بلغ: { تَبَاراً }.
3345- حدثنا عبد الرزاقت عن معمر، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: كانوا يضربون نُوحاً حتى يُغْشَى عَلَيْه، فإذا أفاق قال: ربّ اغفر لِقَوْمَي فإنَّهم لا يَعْلَمُونَ.