التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ
٣٣
أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
٣٤
ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
٣٥
-القيامة

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

3419- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { يَتَمَطَّىٰ }: [الآية: 33]، قال: يتبختر. قال: وهو أبو جَهْل، كانت مِشيته، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده. فقال: { أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ * ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ }: [الآية: 34-35]، فقال: ما تستطيع يا محمد أنت ولاَ ربّك لي شيئاً إني لأعز من بَيْنَ جَبَلَيْهَا. قال: فلما كان يوم بدر أشرف عَلَيْهم فقال: لاَ يُعْبَدُ الله بَعْدَ هَذَا الْيَوْم أبداً فضرب الله عنقه، وقتله شر قتلة.
3420- حدثنا عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن مُوسَى بن أبي عائشة، قال: سألت سعيد بن جبير عن قوله تعالى: { أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ }: [الآية: 35]، قال محمَّد صلى الله عليه وسلم لأبي جهل أم نزل به القرآن؟ فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نزل به القرآن.