{ وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ } أي: أيُّ شيء يجديه إبلاغي ونصحي بدعوتكم إلى التوحيد والتحذير من العذاب وإن كان الله يريد إغواءكم ليدمركم؟!: { هُوَ رَبُّكُمْ } أي: مالك أمركم: { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } أي: بعد الموت فيجازيكم بأعمالكم. وقوله تعالى:
{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي ...}.