التفاسير

< >
عرض

وَلَئِنْ أَذَقْنَا ٱلإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ
٩
-هود

محاسن التأويل

{ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً } أي: نعمة: { ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ } أي: قنوط عن عَوْدِهَا، قطوع رجاءه من فضله تعالى، من غير صبر ولا تسليم لقضائه: { كَفُورٌ } عظيم الكفران لما سلف له من التقلب في نعمة الله، كأنه لم ير خيراً.