{ قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ } أي: السارق: { إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ }.
{ قَالُواْ } أي: لثقتهم ببراءتهم: { جَزَآؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ } أي: جزاء سرقته، أخذ من وجد في رحله رقيقاً، وهو قولهم: { فَهُوَ جَزَاؤُهُ } تقريراً لذلك الحكم وإلزامه، أي: فأخذه جزاؤه لا غيره. ويجوز أن يكون: { جَزَاؤُهُ } مبتدأ والجملة الشرطية كما هي خبره، على إقامة الظاهر مقام المضمر، والأصل جزاؤه من وجد في رحله فهو هو.
{ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ } أي: بالسرقة، تأكيد إثر تأكيد، وبيان لقبح السرقة.