التفاسير

< >
عرض

فَلَمَّا جَآءَ آلَ لُوطٍ ٱلْمُرْسَلُونَ
٦١
قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ
٦٢
قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ
٦٣
وَآتَيْنَاكَ بِٱلْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
٦٤
-الحجر

محاسن التأويل

{ فَلَمَّا جَاء آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ } أي: لا أعرفكم ولا أدري من أي: الأقوام أنتم وما أقدمكم.
وقال المهايمي: أي: يخاف منكم تارة وعليكم أخرى. والظاهر أنه قال ذلك لهم بعد معاناته الشدائد من قومه لأجلهم، كما فصل في سورة هود { قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ } أي: العذاب الذي كنت تتوعدهم به، فيمرون به ويكذبونك { وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ } أي: اليقين مع هلاكهم: { وَإِنَّا لَصَادِقُونَ }.