التفاسير

< >
عرض

ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا وَقَالُواْ أَءِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً
٩٨
-الإسراء

محاسن التأويل

{ ذلك جزآؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاماً ورفاتاً أإنا لمبعوثون خلقاً جديداً } أي: لمحيون خلقاً جديداً، بإعادة الروح فينا، إذا تلف لحمنا وبقينا عظاماً. بل رقت عظامنا فصارت رفاتاً. ثم احتج تعالى عليهم، ونبههم على قدرته على ذلك بقوله:
{ أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادرٌ ... }.