{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ } أي: نوّعنا في هذا القرآن الجامع للمهمات وأنواع السَّعادات، لمصلحة الناس ومنفعتهم، من كل مثل، ينبه على مراقي السعادات ومهاوي الضلالات لينذروا به: { وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً } أي: مجادلة ومخاصمة ومعارضة للحق بالباطل.