التفاسير

< >
عرض

وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً
١٣
وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً
١٤
-مريم

محاسن التأويل

{ وَحَنَاناً مِنْ لَدُنَّا } أي: وآتيناه حناناً: وهو التحنن والتعطف والشفقة. وتنوينه للتفخيم. أي: رحمة عظيمة يشفق بها على الخلق. أو حناناً من الله عليه: { وَزَكَاةً } أي: طهارة من الذنوب، وعصمة بليغة منها: { وَكَانَ تَقِيّاً وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً } أي: متكبراً عاقاً لهما، أو عاصياً لربه.