{ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ } وذلك بالمهاجرة إلى الشام: { وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً } أي: جعلنا له بنين وحفدة، أنبياء قرّت عينه بهم في حياته بدل من فارقهم من أقربائه الكفرة الفجرة. وقوله تعالى: { وَوَهَبْنَا لَهُمْ ... }.