{ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً } أي: كي نتعاون على تسبيحك وذكرك. لأن التعاون - لأنه مهيج الرغبات - يتزايد به الخير ويتكاثر: { إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً } أي: عالماً بأحوالنا، وبأن المدعوّ به مما يفيدنا.