التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰؤُلاۤءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ
٥٤
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ
٥٥
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ
٥٦
فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
٥٧
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ
٥٨
-الشعراء

محاسن التأويل

{إِنَّ هَؤُلاءِ} أي: بني إسرائيل الخارجين: {لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ} أي: يفعلون أفعالاً تغيظنا وتضيق صدورنا من مخالفة أمرنا والخروج بغير إذن منا: {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} أي: من مكرهم وسعيهم بالفساد في الأرض: {فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ} يعني: المنازل الحسنة والمجالس البهية.