التفاسير

< >
عرض

هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ
١٣٨
-آل عمران

محاسن التأويل

{ هَذَا } أي: القرآن أو ما تقدم من مؤاخذة المذكورين: { بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ } أي: تخويف نافع: { لِّلْمُتَّقِينَ } ثم شجع قلوب المؤمنين وسلاهم عما أصابهم بقوله:
{ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن ... }.