{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً } أي: ليس بمغنٍ أحدهما عن الآخر شيئاً، لانقطاع الوصل في ذلك اليوم الرهيب. قال أبو السعود: وتغيير النظم - في الثانية - للدلالة على أن المولود أولى بأن لا يجزى، وقطع طمع من توقع من المؤمنين أن ينفع أباه الكافر في الآخرة: { إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ } أي بالثواب والعقاب، لا يمكن إخلافه: { فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ } أي: الشيطان.