التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ
٣٤
وَقَالُواْ نَحْنُ أَكْثَـرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاَداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
٣٥
-سبأ

محاسن التأويل

{ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلَاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } أي: زعماً أنه أكرمهم عند الله بذلك في الدنيا، فلا يعذبهم في الآخرة علة تقدير وقوعها، وتوهماً بأنهم لو لم يكْرُموا على الله لما رزقهم، ولولا أن المؤمنين هانوا عليه لما حرَمهم. وقد أبطل الله تعالى حسبانهم ذلك بقوله: { قُلْ إِنَّ رَبِّي.... }.