{ وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ } أي: خوفتهم بالقرآن: { أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } أي: لا يريدون أن يؤمنوا، ولما صدقت الآية على مثل أبي جهل وأصحابه من كفرة قريش، الذين هلكوا في بدر، وكانوا طواغيت الكفر، أشار بعضهم إلى أن الآية نزلت في ذلك.