التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ ٱلْمُصْطَفَيْنَ ٱلأَخْيَارِ
٤٧
وَٱذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَٱلْيَسَعَ وَذَا ٱلْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنَ ٱلأَخْيَارِ
٤٨

محاسن التأويل

{ وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ } أي: المختارين من أبناء جنسهم لقربنا: { الْأَخْيَارِ } أي: المنزهين عن شوائب الشرور، على أنه جمع: خير، مقابل شر، الذي هو أفعل تفضيل. أو هو جمع: خيّر، المشدد، أو المخفف منه { وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ } أي: بالنبوة والرسالة، للهداية والإصلاح. واليسع: خليفة إلياس وكان خادمه، ويقال له بالعبرانية: اليشاع، كما يسمى إلياس فيها: إيليا، وفي التوراة نبأ طويل عن اليسع، ونبوته، ومعجزاته، صلوات الله عليه. وتقدم علم أنباء هؤلاء الأنبياء عليهم السلام، في سورة الأنبياء.