التفاسير

< >
عرض

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ علَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ
٣٢
-الزمر

محاسن التأويل

{ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ } أي: افترى عليه بنسبة الشريك والولد: { وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ } أي: بالأمر الذي هو عين الحق: { إِذْ جَاءهُ } أي: حضر عنده دليله وبرهانه، فرفضه ورده على قائله، أي: لا أحد من المتخاصمين أظلم ممن حاله ذلك؛ لأنه أظلم من كل ظالم: { أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ } أي: لهؤلاء الذين افتروا على الله سبحانه، وسارعوا إلى التكذيب بالحق.