التفاسير

< >
عرض

وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيراً
٣٠
-النساء

محاسن التأويل

{ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ } أي: القتل.
{ عُدْوَاناً وَظُلما } أي: متعدياً فيه، ظالماً في تعاطيه، أي: عالماً بتحريمه متجاسراً على انتهاكه.
{ فَسَوْفَ نُصْلِيهِ } أي: ندخله.
{ نَاراً } أي: هائلة شديدة العذاب.
{ وَكَانَ ذَلِكَ } أي: إصلاؤه النار.
{ عَلَى اللّهِ يَسِيراً } هيناً عليه، لا عسر فيه ولا صارف عنه، لأنه تعالى: لا يعجزه شيء.
قال النسفي: وهذا الوعيد في حق المستحل للتخليد، وفي حق غيره، لبيان استحقاقه دخول النار مع وعد الله بمغفرته. انتهى.