التفاسير

< >
عرض

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ
١٨
-غافر

محاسن التأويل

{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ } أي: الواقعة القريبة: { إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ } أي: من أهواله ترتفع القلوب عن مقارّها، فتصير لدى الحلوق: { كَاظِمِينَ } أي: ممتلئين غمّا، بما أفرطوا من الظلم: { مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ } أي: قريب يهتمّ لشأنهم، فيخفف عنهم غمومهم: { وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ } أي: من يشفع في تخفيفها عنهم؛ إذ لا تقبل شفاعة فيهم.