التفاسير

< >
عرض

فَقَضَٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِمَصَٰبِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ
١٢
-فصلت

محاسن التأويل

{ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ } أي: أحكمهن بإزالة رخاوة الدخان. قال المهايمي ولم يجعل لمادتها يوماً؛ لأنها كمادة الأرض. فدخلت في يومها: { وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا } أي: ما أمر به فيها، ودبره من الملائكة، والخلق الذي فيها، وما لا يعلم: { وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ } فإنها كالسقف المرفوع المزين بمصابيح معلقة به، ما يدعو إلى الاستدلال بها على قدرة صانعها وحكمته: { وَحِفْظاً } أي: من الشياطين أن تسترق أخبارها: { ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }.