{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا } أي: المصدقة له: { إِلَى فِرْعَوْنَ } لينهاه عن الاستعباد: { وَمَلَئِهِ } أي: لينهاهم عن التعبّد له: { فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ } أي: فأبان أنه لا يستحق العبادة غيره تعالى، وأن ليس لأحد سواه استعباد، لأنها حق الربوبية المطلقة.