{ وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا } أي: السابقة عليها: { وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ } أي: الدنيوي كالسنين، مما يلجئ إلى الرجوع، ولا أقل من رجائه: { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ } أي: من أنه لا يعذّب من آمن بك ليكشف عنا العذاب: { إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ } أي: بما تزعم أنه الهداية: { فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ } أي: العهد الذي عاهدوا عليه، ويتمادون في غيهم.