التفاسير

< >
عرض

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلاَ نَاصِرَ لَهُمْ
١٣
أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوۤءُ عَمَلِهِ وَٱتَّبَعُوۤاْ أَهْوَاءَهُمْ
١٤
-محمد

محاسن التأويل

{ وَكَأَيِّن } أي: وكم: { مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ } يعني مكة، على حذف مضاف: { أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ } أي: على برهان، وحجة، وبيان من أمر ربه، والعلم بوحدانيته، فهو يعبده على بصيرة منه { كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ } أي: فأراه إياه الشيطان حسناً، فهو مقيم عليه { وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ }.