التفاسير

< >
عرض

وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلصَّالِحِينَ
٨٤
-المائدة

محاسن التأويل

{ وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ } إنكار استبعادٍ لانتفاء الإيمان مع قيام موجبه - وهو الطمع - في إنعام الله عليهم بصحبة الصالحين: { وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ } أي: وبما جاءنا من القرآن. وفي إعرابه وجه آخر يأتي { وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ } يعني مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ أو المعنى: أن يدخلنا ربّنا الجنة وع الأنبياء والمؤمنين.