التفاسير

< >
عرض

ٱدْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلُخُلُودِ
٣٤
لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ
٣٥

محاسن التأويل

{ ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ } أي: يقال لهم: ادخلوا هذه الجنة بأمان من الهمِّ والحزن والخوف.
{ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا } أي: مما تشتهيه نفوسهم وتلذّه أعينهم { وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } أي: ممَّا لا يخطر على بالهم، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت.