{ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ } يعني: مشركي مكة، من فِريتهم على الله ورسوله، وإنكارهم قدرته تعالى على البعث. وهو تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتهديدٌ لهم.
{ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ } أي: بمسلَّط ومسيطر تقهرهم على الإيمان { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ } أي: بل إنما بعثت مذكراً ومبلغاً، فذكر بما أنزل إليك من يخاف الوعيد الذي أوعِد به من عصى وطغى، فإنه ينتفع به.
ومن دعاء قتادة: اللهم اجعلنا ممن يخاف وعيدك، ويرجو موعدك، يا بارّ يا رحيم.