التفاسير

< >
عرض

تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ
٨

محاسن التأويل

{ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ } أي: لتبصر وتذكِّر كلَّ عبد منيب راجع إلى ربِّه، مفكّر في بدائع صنعه.
و { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى } منصوبات بالفعل الأخير على أنهما مفعولان له، وإن كانتا علتين للأفعال المذكورة معنى. أو بفعل مقدر، أي: فعلنا ما فعلنا تبصيراً وتذكيراً.