التفاسير

< >
عرض

وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
٢٢
-الذاريات

محاسن التأويل

{وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} يعني بـ {السَّمَاء} المزن، وبالرزق المطر، فإنه سبب الأقوات. والمراد بـ {مَا تُوعَدُونَ} العذاب السماويّ؛ لأن مؤاخذات المكذبين الأولين كانت من جهتها، والخطاب لمشركي مكة.