التفاسير

< >
عرض

وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ
١
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ
٢
-النجم

محاسن التأويل

{ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى } أي: إذا غرب وغاب عن الأبصار، أو انتثر يوم القيامة، أو انقضّ.
{ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ } يعني محمداً صلى الله عليه وسلم. والخطاب لقريش، أي: ما حاد عن الحق، ولا زال عنه.
{ وَمَا غَوَى } أي: ما صار غويّاً، ولكنه على استقامة وسداد ورشد وهدى. وفيه تعريض بأنهم أهل الضلال والغَيِّ. وذكره صلى الله عليه وسلم بعنوان { صَاحِبُكُمْ } للإعلام بوقوفهم على تفاصيل أحواله الشريفة، وإحاطتهم بمحاسن شؤونه المنيفة؛ فهو تبكيت لهم على وجه أبلغ من أن يصرح باسمه.